«أبوظبي للطفولة المبكرة» ترحب بانضمام 7 شركات عالمية ناشئة إلى برنامج أنجال ز

  • ابتكارات عالمية جديدة تنضم إلى رحلة تمكين قطاع الطفولة المبكرة
  • حلول إبداعية مستدامة لتعزيز نمو وازدهار الأطفال
  • تعزيز مشاركة التكنولوجيا في تنمية مهارات وقدرات الطفل

أبوظبي في الثالث من مارس 2022

أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عن انضمام 7 شركات ناشئة من مختلف أنحاء العالم إلى الدورة الثانية من برنامج أنجال ز 2021 في إمارة أبوظبي، والذي تم إطلاقه بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار، بهدف دعم الشركات العالمية الناشئة في وإطلاق مشاريعها المبتكرة بمجالات تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي، وتطوير حلول إبداعية مستدامة لتعزيز نمو وازدهار الأطفال من خلال التركيز على جودة الحياة الرقمية للطفل، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة وزيادة مشاركتها في تنمية مهاراته وقدراته.

وتضمنت الشركات المنضمة للبرنامج، شبكة Finlandway وهي شبكة تعليم مبكر تابعة لبرنامج “مدرسة في صندوق” تستخدم التكنولوجيا لتغيير طريقة تدريب المعلمين ودعم تقديم المناهج الدراسية وعمليات التعلم وبيئات التعلم وتوثيق النتائج، وشركة LuxAI التي قامت بتصميم روبوت “كيو تي”  وهو روبوت سهل الاستخدام يعمل على تحسين فعالية التعامل مع مرضى التوحد من خلال زيادة اهتمام ومشاركة الأطفال المصابين بالتوحد، وشركة MONKIBOX التي تقدم ألعابا وأنشطة تستند إلى العلوم في الوقت المناسب لتمكين الوالدين من مساعدة أطفالهم على إتقان مهارات معينة والنمو بصورة طبيعية، إلى جانب REMMED وهي منصة تطبيب عن بعد للتشخيص وإعادة  التأهيل في مجال طب الأعصاب والعناية بالعيون، وهي معتمدة طبيا لعلاج ضعف البصر في المنزل، من خلال نظارات واقع افتراضي مخصصة، فضلا عن تمارين علاجية ولوحة تحكم للمعالج.

كما تضمنت الشركات تطبيق Dobrain وهو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي يقوم بتشخيص وتوفير العلاج والتدخلات التعليمية للأطفال الذين يعانون من تأخر النمو ويمكنه تشخيص مرحلة نمو الطفل في غضون 30 دقيقة  و Thinkerbell Labsصاحبة أول جهاز في العالم لمحو الأمية بطريقة برايل، وهو جهاز يساعد ضعاف البصر على تعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل، من خلال محتوى تفاعلي موجه عن طريق الصوت وباللغات المحلية، و WonderTreeمزود علاج فيزيائي وألعاب تعليمية يستخدم الواقع المعزز لمساعدة الاطفال من أصحاب الهمم على تحسين مهاراتهم الحركية والمعرفية والتعليمية، ويتيح للوالدين مراقبة تقدم طفلهم.

وقال معالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي: “تلعب التقنيات الجديدة دوراً هاماً في تحقيق التقدم في جهود ابتكار حلول فعّالة لمواجهة التحديات التي تواجه أجيال المستقبل. تتمثل أهمية وقوة برنامج “أنجال ز” في جمع المبتكرين المتخصصين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة ودعم جهودهم الرامية لتطوير الحلول الإبداعية القائمة على التكنولوجيا لتعزيز مسيرة نمو وازدهار جيل المستقبل من الأطفال. ومن خلال الشراكة مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لدعم برنامج أنجال ز، يعمل مكتب أبوظبي للاستثمار مع كامل منظومة الأعمال لتعريف الشركات الناشئة والمبتكرين بأفضل الشركاء والموارد إلى جانب تزويدهم بكل الدعم الذي يحتاجونه لتجسيد أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع

من جانبها رحبت سعادة سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بانضمام الشركات إلى مسيرة تنمية قطاع الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي، باعتبارها إضافة مهمة للمكتسبات التي تحققها إمارة أبوظبي والإمارات للطفل، بفضل ما توليه القيادة الحكيمة من رعاية واهتمام كبيرين لقطاع الطفولة المبكرة بشكل خاص وتعزيز جودة حياة المجتمع بشكل عام، مؤكدة الدور الكبير الذي ستضطلع به هذه الشركات في تطوير حلولها وتقديم خدماتها بإمارة أبوظبي في مجالات التعليم والرعاية المبكرين، والدعم الأسري، والصحة والتغذية، وحماية الطفل، بما يتواءم مع البيئة التشريعية للدولة، والثقافة المحلية للمجتمع، وفي الوقت ذاته تحقيق التطلعات الطموحة للارتقاء بواقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي وتحقيق أفضل النتائج للأطفال الصغار.

وأشادت سعادتها بالجهود التي يقدمها مكتب أبوظبي للاستثمار ضمن برنامج الابتكار التابع للمكتب، في تقديم الدعم والاستثمار اللازمين لإيجاد بيئة عمل داعمة وتنافسية لشركات التكنولوجيا الناشئة، ودوره في تحقيق التعاون والتكامل بين مختلف مقومات منظومة الابتكار في إمارة أبوظبي، لافتة إلى أن الشراكة التي تجمع الهيئة مع المكتب تعزز وتيرة الدعم المتاح لشركات القطاع الخاص التي تسعى لإثبات ريادتها وإنجازاتها على المستويين الإقليمي والعالمي وخاصة في مجالات الطفولة المبكرة.

وسبق اختيار هذه الشركات عملية تقييم عالية المستوى، ورحلة تأهيلية مكثفة لتجهيزها للعمل على أرض الواقع فور وصولها إلى إمارة أبوظبي، حيث تم ربط هذه الشركات بمستشارين متخصصين وخبراء محليين ودوليين في مجال تنمية الطفولة المبكرة، لدعمها في تنفيذ مشاريعها. وتستعد الآن هذه الشركات التي ستشارك في الدورة الثانية من برنامج أنجال ز لإطلاق برامجها التجريبية بالتعاون مع المدارس المحلية ومقدمي خدمات الرعاية الصحية والمراكز العلاجية، وستستمر في تلقي التدريب والدعم من الخبراء المحليين والدوليين طوال الشهر المقبل لتطوير خطط مشاريعها بهدف تنفيذها في إمارة أبوظبي.

كما وقع اختيار الهيئة على شركة «ماس تشالنج» العالمية كشريك لها في تطوير البرنامج. وفي حديثه عن الشراكة، عبر سيوبان دوليا، الرئيس التنفيذي لشركة «ماس تشالنج»، عن اعتزازه بتعاون شركته مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ودعمها في تطوير برنامج انجال ز، مؤكداً أن البرنامج يُعد فرصة للشركات الناشئة العالمية لإيجاد حلول لأبرز التحديات في الأربعة مجالات الرئيسية لعمل الهيئة. كما عبر عن سعادته بالعمل مع الشركات الناشئة وقادة البرنامج من خلال تسخير خبرات شركته الكبيرة التي تتجاوز 10 سنوات في دعم برامج الابتكار والقدرات التي يتمتع بها الخبراء العاملين فيها.

وستعمل الهيئة بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، على تقديم الدعم المادي والمعرفي لهذه الشركات من خلال منحة مالية تبلغ نحو 700 ألف درهم إماراتي لكل شركة، إلى جانب ربط هذه الشركات بمستشارين متخصصين وخبراء في مجال تنمية الطفولة المبكرة والابتكار، لدعمها في تنفيذ مشاريعها، وتقديم الإرشاد لها لتمكينها من توفير خدماتها داخل الدولة، وتعزيز قدرتها على بناء شراكات مع القطاعين العام والخاص، فضلًا عن توفير فرص تدريب مهني داخلي عبر برنامج تحدي شباب أبوظبي التابع لبرنامج أنجال ز، وهو عبارة عن معسكر تدريبي تجريبي متميز يستهدف طلاب الجامعات والخريجين الجدد المهتمين بريادة الأعمال والمؤمنين بقدرتها على معالجة تحديات العصر الحديث. ليتم تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة التي تمكنهم من إنشاء شركات ناشئة تعالج أحد التحديات الثمانية الملحة التي تواجه قطاع تنمية الطفولة المبكرة (الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات)، وصولاً للارتقاء بمستوى خدمات تنمية ورعاية الطفولة المبكرة وتحقيق أفضل النتائج لجميع الأطفال الصغار بما يعزز نموهم وازدهارهم وتطورهم، وتوفير حلول مبتكرة ومتنوعة للأطفال والوالدين ومقدمي الرعاية.

وتسعى هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة إلى تصميم منهجيات مخصصة لعملية تطوير السياسات والتشريعات المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة، وتتبع استراتيجية استباقية قابلة لإعادة التطبيق تعتمد على المشاركة والأدلة العلمية، وتتمتع بقابلية قوية للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، وبالإضافة إلى ذلك مراجعة وتعديل السياسات والتشريعات واقتراح قوانين وتشريعات لسد الفجوات الحالية فيما يتعلق بتنمية الطفولة المبكرة، وتوفير خدمات نوعية عالية الجودة لتحقيق نتائج إيجابية على تنمية الطفل.

هل وجدت هذا مفيدا؟

نعم
لا
محايد
6 people found this helpful

ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *