شراكة بين «أبوظبي للطفولة المبكرة» و«مبادلة» لتعزيز مبادرة "ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة
انضمت شركة مبادلة للاستثمار؛ شركة الاستثمار السيادي التي تدير محفظة متنوعة من الأصول والاستثمارات في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، إلى مبادرة “ودّ” الإماراتية العالمية لتنمية الطفولة المبكرة والتابعة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بصفتها “شريكاً في الرؤية”. وستساهم الشراكة الجديدة التي تمّ الإعلان عنها مؤخراً خلال حفل توقيع رسمي، في تحقيق رؤية وأهداف مبادرة “ودّ” من خلال تنظيم العديد من البرامج والأنشطة الهادفة.
وأقيم الحفل في المقر الرئيسي للهيئة بمدينة أبوظبي، بحضور سعادة سناء محمد سهيل، مدير عام الهيئة، والرئيس المشارك لمجموعات الابتكار المعرفي، وحميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار، وعدد من قيادات الهيئة.
وتم إطلاق مبادرة “ود” العالمية لتنمية الطفولة المبكرة في وقت سابق خلال العام الجاري تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بهدف تحفيز الابتكار في مختلف الأنظمة والمنصات والبرامج للمساهمة في تحقيق رسالة هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بدعم مسيرة التنمية الشاملة للأطفال منذ فترة الحمل وحتى سن الثامنة. وتركز المبادرة بشكل خاص على أولياء الأمور والأطفال والشركاء وصنّاع السياسات والهيئات البحثية وصناديق الاستثمار الاجتماعي ومراكز الابتكار ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع بصفة عامة، من خلال التحركات الاستراتيجية والبرامج والمبادرات المخصصة لتعزيز وتنمية قطاع الطفولة المبكرة محلياً وعالمياً.
وفي هذه المناسبة، قالت سعادة سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: “ستلعب مبادلة دوراً حيوياً في دعم مبادرة “ودّ” حول العالم، فضلاً عن تعزيز الجهود لتقديم ابتكارات مؤثرة ومفيدة في مجال تنمية الطفولة المبكرة بما يمكننا من إعداد أطفالنا بشكل أفضل للمستقبل. كما ستمكننا هذه الشراكة من مواصلة العمل الجماعي والتعاون من خلال تبادل الخبرات القوية بين مؤسساتنا، لإطلاق العديد من المبادرات والأنشطة الفريدة التي نخطط لها معاً. واليوم، نتطلع قدماً إلى فصل جديد في مسيرة مبادرة “ودّ” عبر شراكتنا المثمرة مع فريق مبادلة “.
من جانبه، قال حميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار: “نفخر في مبادلة بمكانتنا المتميزة كمستثمر عالمي يتمتع بحسٍ عالٍ من المسؤولية ويركز على سبل تشكيل مستقبل أفضل لدولتنا، كما نضع بناء الشراكات الاستراتيجية في مقدمة أولوياتنا واهتماماتنا. ومن أجل بناء مستقبل أفضل، فإننا لا ندّخر أي جهد للمساهمة في بناء وتطوير اقتصاد وطني قائم على المعرفة، وهو هدف يمكن لنا تحقيقه إذا بدأنا العمل مع الأطفال ودعمناهم في سنوات حياتهم الأولى. ولهذا السبب، علينا أن نوفر للأطفال أفضل بيئة تعليمية ممكنة، لنتمكن من إعداد أجيال مستقبلية من القادة وصانعي السياسات الذين سيحدثون تأثيراً إيجابياً مستداماً على المستويين المحلي والعالمي. ونفخر بدعم مبادرة “ودّ” الرامية لتعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في مجال تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب الاستعداد بشكل أفضل لمسيرة خمسين عاماً قادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبما يتماشى مع مبادئ الخمسين.”.
وقالت سيسيليا فاكا جونز، الرئيس المشارك لمبادرة “ود”: “نحن في نعمل بكل جهدنا لدعم أبو ظبي لتصبح عاصمة دعم الأطفال في العالم، نحن الآن لدينا فرصة غير مسبوقة لإحداث التغيير من خلال إعداد الأجيال القادمة للخمسين عامًا القادمة. هذه الشراكة مع مبادلة، سيكون لها دور كبير في تحسين نتائج عملنا مع الأطفال، ومساعدتنا في تصميم منهج شامل تجاه تنمية الطفل. نحن ملتزمون باستخدام معرفة وخبرة فريقنا المتنامي لدعم الابتكار ومساعدة أطفالنا على النمو بصحة أفضل وأكثر ذكاءً وتمكينًا من أي وقت مضى، حيث أن مستقبل أمتنا والعالم يعتمد عليهم “.
وتتيح الشراكة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة استضافة المنتدى الرئيسي الافتتاحي لمبادرة “ودّ” الذي سينعقد العام المقبل،كما ستدعم مبادلة منصة إدارة المعرفة التابعة للهيئة لتسهيل تبادل الأفكار والخبرات. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل جنباً إلى جنب مع الهيئة على المساهمة في تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج ضمن المبادرة، بالإضافة إلى التواصل مع أصحاب العلاقة لتحقيق رؤية مبادرة “ود”. ومن خلال الاستفادة من المشاريع القائمة، ستتعاون الهيئة مع مبادلة على دمج أبرز رسائل مبادرة “ودّ” والرؤى المستخلصة من مجموعات الابتكار المعرفي التابعة لها وترجمتها إلى خطط وبرامج تعزز مسيرة نمو وازدهار الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وبدءًا من العام المقبل، سيتسع نطاق الشراكة إلى خطة تعاون تمتد لثلاث سنوات وتشمل أنشطة وفعاليات عديدة ومتنوعة خلال السنوات القادمة. وستعتمد مبادرة “ودّ” على خبرات ورؤى المتخصصين في صحة الأطفال والأكاديميين والمعلّمين والباحثين في هذا المجال إلى جانب خبراء التكنولوجيا والإعلام والتصميم لتطوير وتقديم سلسلة من السياسات والبرامج الفعالة والعملية والتي يمكن لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أن تنفذها على الفور، بما يعود بالفائدة على الأطفال داخل الإمارة وخارجها.
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى