

أنا أسعد شيراز من باكستان، حاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وماجستير في هندسة البترول، وأسعى حاليا للحصول على درجة الماجستير في تحليل الأعمال، تخصص إدارة البيانات الضخمة، في كلية أبوظبي للإدارة.
أمتلك 15 عاماً من الخبرة في مجال حفر آبار النفط والغاز، وأعمل حالياً كمهندس حفر أول في شركة أدنوك للحفر وأعيش في أبوظبي منذ فبراير 2020. ومنذ عام 2013 وحتى عام 2016، عملت في دبي وعشت فيها.
أنا أب لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 6 سنوات عانوا من تجربة تغيير المدرسة والبلد والبيئة لأول مرة، بعد الانتقال مباشرة من وطنهم، وذلك أيضاً أثناء الجائحة. مررت بالكثير من التحديات نتيجة انتقال أسرتي في هذا الوقت الصعب ونتعاون كأسرة في التغلب على تلك التحديات.
يسعدني المشاركة في مبادرة الهيئة وأن أكون قادراً على مشاركة ما تعلمته خلال هذه الفترة الصعبة.
اسمي ديمة الدبس، أردنية ولدت وترعرعت في دولة الإمارات. حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وأنا مالك ومؤسس شركة “رويال هومز للتوريدات الحديدية” المتخصصة في توفير ملحقات أجهزة الأبواب في أبوظبي.
علاوة على ذلك، أنا أم لطفلين رائعين والحمد لله، ماهر 6 سنوات ومريم 8 سنوات. مهتمة بتطوير إمكانات طفلي مما شجعني على التسجيل في برنامج اختبار الإمارات القياسي (ﺇﻣﺴﺎﺕ) التابع لوزارة التربية والتعليم والتطوع في تدريس طلاب الصف الثاني عشر.
كما أحب قضاء وقت ممتع مع أطفالي من خلال الذهاب في جولات ممتعة معاً في حدائق ياس، بالإضافة إلى حبي لتعلم وحفظ القرآن الكريم وممارسة الرياضة 4-5 مرات أسبوعياً.
تعرفوا على فرح عيسى، أحد الأعضاء المتفانين والمتحمسين في لجنة مبادرة صوت الطفل. تتمتع فرح بخبرات تزيد عن 12 عام في التعامل مع الأطفال نظراً لعملها مديرة حضانة، كما تعمل على تكريس خبراتها في دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز التعليم المبكر وتنمية الأجيال القادمة. تطبق فرح تجربتها المباشرة كأم في عملها، وهي أم لثلاثة أطفال رائعين تبلغ أعمارهم ثلاث وسبع وتسع سنوات.
وعلى الرغم من خلفيتها العلمية في مجال إدارة الأعمال، بدأت فرح رحلتها في مجال التعليم المبكر في عام 2007، ودفعها تصميمها على إحداث تأثير إيجابي في حياة الأطفال الصغار إلى الحصول على شهادة القيادة في التعليم المبكر (CEEL) من كلية الدراسات العليا في جامعة هارفارد. كما تسعى فرح لخلق بيئة تدعم نمو الأطفال وتطورهم، مستغلة خبراتها العملية والعلمية في مجال التعليم المبكر.
وتؤمن فرح إيماناً كبيراً بأن التغيير يبدأ من خلال الاستثمار في السنوات الأولى من حياة الأطفال، مدركة الدور الهام الذي يضطلع به التعليم المبكر في تشكيل الأفراد والمجتمع، كما تشعر بالسعادة عند زيادة الاهتمام بالتعليم المبكر، مما يؤكد إيمانها الكبير بأهمية هذا المجال.
وبصفتها مدافعة شرسة عن حقوق الأطفال، تلتزم فرح بدعم حق كل طفل في الحصول على الفرص والدعم المتكافئين، وتسعى جاهدة من خلال عملها إلى تعزيز السياسات والمبادرات التي تمنح الأولوية لرفاهية الأطفال ونموهم، وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وبجانب تفانيها في عملها ودعمها الثابت لقطاع التعليم المبكر، تعد فرح أحد أعضاء لجنة مبادرة صوت الطفل والقوة الدافعة وراء التغيير الإيجابي.
يمكن وصف ندى بأنها من الأشخاص التي تعمل دائماً من أجل هدف ما، حيث تركت مهنتها عالية الأجر كمهندسة من أجل تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال. وفي عصر تتحكم في الأجهزة الإلكترونية والإنترنت وأنماط الحياة الافتراضية في كل من الكبار والأطفال على حد سواء، نجد أن مهارات القراءة التي تطورت في وقت مبكر من العمر تساهم بشكل كبير في إخراج قادة لديهم القدرة على التفكير.
ساهم سلوك ندى البسيط وحبها للقراءة في تطوير منصة “ذا بوكشيلف”، وهي منصة يمكن الاشتراك فيها وتقدم كتب ثنائية اللغة للأطفال والوحيدة في المنطقة. وتتولى ندى بنفسها مسؤولية اختيار العناوين بما يتناسب مع أعمار الأطفال الصغار المشتركين في المنصة التي تقدم محتوى عالي الجودة يغرس القيم في الأطفال ويطلق العنان لخيالهم ويساعدهم على اكتساب المعرفة. وكونها أماً لطفلين رائعين، تعمل ندى على ترسيخ ثقافة قراءة الكتب لتقوية العلاقات بين الوالدين والأطفال، وتؤمن بأن الأطفال يستحقون العيش في بيئة غنية بالكتب لمساعدتهم على أن يصبحوا أفراداً واثقين وقويي الإرادة ومحبين للاطلاع.
حصلت ندى على شهادة بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية من جامعة خليفة، وبدأت حياتها المهنية في شركة أدنوك، ثم انتقلت إلى شركة سيمنز حيث شغلت مناصب مختلفة حتى وصلت إلى منصب مدير دورة حياة المنتج، وقررت بعد ذلك ترك العمل وبدء تطوير منصة “ذا بوكشيلف” في مارس 2021.
أوزما أكسر هي أم مخلصة خاضت رحلة شخصية مع ابنها في مواجهة مرض التوحد، ومرت بالعديد من لحظات النجاح والانتصار خلال هذه الرحلة. وبصفتها معلمة منزلية، تمكنت من تزويد ابنها بالاهتمام والدعم الشخصيين اللازمين لتحقيق الازدهار. وجدت أوزما شغفها في الدفاع عن أصحاب الهمم من خلال تجاربها الخاصة والتحديات التي واجهتها، وقامت بتأسيس شركة في هذا المجال بهدف مشاركة خبرتها وتجربتها مع الأسر الأخرى التي لديها أطفال من أصحاب الهمم.
وبشكل عام، فإن تفاني أوزما في خدمة أسرتها وشغفها والتزامها بمشاركة معرفتها وخبرتها مع الآخرين، يجعلها أحد الموارد القيمة للأسر والأفراد المصابين بالتوحد.
موزة سالم الضبع الدرمكي هي أم لأربعة أبطال وهم الظبي، وسعيد، والمها، وخليفه المهيري. رائدة أعمال إماراتية، وفنانة، ومحبة للقراءة، وإخصائية في مجال التوحد، ومراقبة جوية. حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم التطبيقية من كليات التقنية العليا بتقدير امتياز، وحاصلة على دبلوم الرعاية والتعليم المبكرين.
أنا شغوفه بالعلم والتعليم، ومراعيه لفروقات الشخصيات والمشاعر وقابلية التعلم بين الأطفال، أبنائي هم مرآتي في نشر العلم و مساعدة الآخرين ورسالة عبر الزمن لتنشئة سوية ومتزنة.
السلام عليكم. اسمي نور الهدى القسيم، حاصلة على بكالوريوس في الشريعة، ودبلوم تأهيل تربوي من قسم الدراسات الإسلامية جامعة العين، وأعمل مدرسة تربية إسلامية في مدرسة أكاديمية المستقبل الدولية، ولدي خمسة أطفال، أكبرهم يبلغ 16سنة، ويبلغ أصغرهم من العمر ثمان سنوات، إضافة لطفلة من أصحاب الهمم ” متلازمة داون”.